في يوم من الأيام كان هناك رجل يدعي جاك كان قد تخرج من كلية الهندسة و كان مهندسا معماريا فقرر أن يبني له بيت لكي يتزوج وفي يوم زواجه وهي تدعي مونيكا عندما ذهبوا الي البيت فوجيء صديقه الذي يدعي بون أن جاك يسكن بجابنه كان بون متزوج من أمرأة بسيطة الحال فوجيء بعد الزواج أنها لا تقدر أن تنجب له الاطفال فحزن كثيرا بسبب ذلك ،وبعد ستة أشهر من زواج جاك ومونيكا فرحوا كثيرا لان مونيكا كانت حامل و عندما سمع بون خبر مونيكا أحس أنه لا يقدر علي أن ينجب طفلا يملاء البيت بالمرح والسعادة وبعد تسعة أشهر من حمل مونيكا بدأت تتألم كثيرا و ظلت تصرخ وتصرخ لآنها كانت تقوم بوضع طفل كان جاك سعيدا جدا لان مونيكا قد أنجبت توأمان بنتان فقرروا أن يسمينهما جوليت وكيت و كانوا يعيشون في سعادة وكان بون في نفس الوقت يعيش في ألم و حزن شديد جدا وبعد ثلاثة سنوات ، وكان بيت جاك عبارة عن مبني طويل يتكون من أربعة أدوار فكانت كيت وجوليت يحبون اللعب لان أباهم قد خصص هذا الدور لهم لانه مليء بكثير من الألعاب الجميلة و في يوم من الأيام كانت والدتهم كالعادة كانت تصعد للدور الرابع كي تاتي لهم بالطعام فافي يوم كانت تصعد أتية لهم بالطعام فصعدت ودخلت الشقة فلم تراهم بحثت في كل مكان في الشقة و لم تراهم ذهبت تبحث عنهم في الأدوار الأخري فلم تراهم فنزلت السلم وقالت لجاك هل رأيت الأولاد قال لها لا أنت تعرفين أنهم يحبون أن يعلبوا في الدور الأخير قالت له و هي تبكي أنا لم أراهم في أي دور من الأدوار و ظلت تصرخ و تصرخ و جاك يدور في البيت يبحث عنهم فلم يجدهم فقام بالأتصال بالشرطة وعندما وصلت الشرطة الي المكان قامت بالبحث في المكان كله فلم تجدهم فوقعت مونيكا مغمي عليها فقاموا بالأتصال بالطبيب حتي يأتي وعندما أتي أعطاها حبوب مهدأة لأنها أصابت بنهيار عصبي شديد و ظلوا مختفين وكيت لفترة طويلة جدا جدا وفي صباح اليوم التالي بحثت الشرطة مرة ثانية في الأدوار فوجدوا في الدور الثاني بصمات يد عليها دم فأخذوا عينه من الدم و أكتشفوا أنه دم حيونات و ظلوا يبحثون عن أي بصمات أو دم حيوات أخري رأوا بصمة صغيرة جدا فأخذوا عينه منها فوجدوا أنه دم حقيقي دم انسان وعندما سمع جاك أنه دم حقيقي وقع مغشيا عليه و ذهبوا الي المستشفي و ذهب جاك في غيبوبة فترة طويلة جدا ظلت لأكثر من شهر و مازال البحث جاري حول جوليت وكيت و مازالوا مختفين وبعد انقضاء شهرين علي غيبوبة جاك اذ به ينادي باسم أولاده كيت وجوليت و كانت مونيكا حزينة جدا علي أولادها وفي اليوم التالي جاء بون لزيارة جاك كي يطمئن علي صحته أنصرف بون ذهب الي بيته سألت الشرطة جاك تقول له هل صديقك هذا هو الذي يسكن بجانبك قال له جاك نعم فذهبت الشرطة وقاموا بتفتيش بيت بون فوجدوا أدوات تشريح في البيت فسأله هل أنت طبيب أجاب لا و بعد ذلك قامت الشرطة بأخذ بون وظلوا يسألونه و يعذبونه حتي أجاب بعد تعذيب شديد جدا ظل أسبوعا كاملا و في صباح اليوم التالي قاموا بتفتيش البلوعات التي توجد في الشارع الذي يسكن فيه جاك حتي وجدوا في بلوعة بجانب بيت بون بها جثة كيت ولكن جوليت كانت غير موجودة بداخل البلوعة فأخذوا جثة كيت وظلوا يبحثون عن جوليت وظل البحث عنها لمدة أسبوع وفي مساء اليوم التالي جاءت زوجة بون وقامت بتسليم جوليت للشرطة وظلت جوليت علي قيد الحياة ولكن كيت قد ماتت وفي نفس اليوم ذهبوا الي جاك ومونيكا وأعطاتهم جوليت و قالوا لهم أن كيت قد ماتت والنهاية أن بون دخل السجن وعاشت عائلة جوليت حزينة لفترة طويلة ولكنهم كانوا سعداء بعودة جوليت حتي لا يكانوا قد خسروا الأثنين وبعد شهر زوجة بون قامت بقتل نفسها .
ما فعله بون :
دخل بون بيت جاك في الليل وظل بها حتي الصباح وعندما صعدتا البنتان الي الدور الرابع قام بخطفهما و عندما ذهب بهما الي بيته كانت كيت تصرخ كثيرا فغضب بون كثيرا وقام بقتلها وتشريحها أربا أربا ثم قام برميها في البلوعة حتي لا يعرف مكانها أحد وبعد ذلك وقام بذبح عنزة ثم أخذ بعض من دمها لكي يشعرهم أن هذا دليل و وضع بصمات في الدور الثاني ثم قام بفتح أصبعه ثم أخذ عينة دم و وضع بصمة صغيرة جدا علي الحائط حتي يكون هذا دليل علي موتهما ثم رجع البيت وقال لزوجته أن ترعي جوليت جيدا وبعد ذلك وبعد ذلك قبض علي بون وسجن لمدة عشرة سنوات مع الشغل .